Abstract

خطوة هامة على طريق تطوير مفهوم التربية الإسلامية والخروج من ضيق المجال لمادة التربية كواحدة من العلم الاجتماعية المعاصر، إلى رحابة الأهداف العليا للأمة الإسلامية، بل إلى إطار وحدة البشرية والتآلف بين بني الإنسان. فالكتاب يبين مدى حاجة الأمة إلى أهداف تربوية إسلامية، ويحلل ويناقش مجالات وعناصر ومفردات تربية الإنسان الصالح باعتباره أهم مكونات هذه الأمة، ثم يفرد بابا منه لعرض مراحل صحة الأمة ومرضها وموتها، محلاً المفاهيم، ومناقشا التطبيقات الخاطئة لها، وموصيا- في النهاية- بما يتوجب أداؤه على الأفراد والمؤسسات والنظم، وما أنيط بهم من أدوار تتجاوز المشكلات والتناقضات القائمة، وتقود العملية التربوية – بمفهومها الشامل- قيادة رشيدة إلى أهدافها الإنسانية النبيلة.