Abstract

القيادة الإدارية هي القدرة على توجيه الآخرين من أجل تحقيق الأهداف عن طريق التأثير... وهو إما بالتبني وقبول المرؤوسين للقائد، أو باستخدام السلطة الرسمية عند الضرورة، ومن هنا نعرف أن القيادة عملية هامة جدا لدى كل مؤسسة، لما تقوم به من بدور كبير في بناء، وتكوين الجماعات داخل العمل، وتأمين البيئة المناسبة لسير طبيعة العمل اليومي، إذ تتولى رسم السياسات والاستراتيجيات، وتسعى لتحقيق الأهداف من خلال نشاطاتها المتعددة. تعد الحاجة إلى القائد من الضرورات القصوى لكل عمل ناجح، لأن القائد يقوم بالتفاعل مع الآخرين، ويعمل معهم لبلوغ أهداف العمل، والحفاظ على تماسك أفراده واندفاعهم وحماسهم، وبالتالي هي وظيفة نفسية واجتماعية وفكرية لابد منها للحفاظ على المؤسسة داخل المجتمع والبيئة المحيطة بها، و قدتوجد هذه المهمة الصعبة في شخص فذ، أوفي أسلوبه، أو الأفضل في هيئة، أو في لجنة، أو في مجلس قيادة يتحكم بالسلوكيات ويحدد المسارات، وينجز الأعمال بفاعلية ونجاح، هذا، ويعمل المديرون على ممارسة القيادة بفضل عوامل عديدة. تحتاج عملية التدبير اليومي إلى عنصر القيادة لتوجيهه نحو الوجهة الصائبة المرغوب فيها، وعلى هذا الأساس، يمكن أن نقول إن القيادة سلوك يومي لصيق بالإنسان يمارسه الأفراد يوميا عن طريق تعاملهم مع الآخرين أو فيما بينهم، ويخضع هذا السلوك لحجم السلطة المتاحة ومدى استقلالية المنصب، أو الموقع، أو الوضعية التي يوجد فيها الفرد/الفاعل، ومن هنا نطرح السؤال الإشكال التالي: - ما القيادة؟.